أخبار وتقارير

بن عمر يلتقي اليوم في عدن نائب رئيس مجلس الحراك وباعوم يعتذر

 يمنات – الأولى – عبد القدوس طه

من المقرر أن ينعقد اليوم في عدن لقاء بين مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، والنائب صلاح الشنفرة، نائب رئيس مجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، وذلك في إطار المساعي الدولية لإقناع قيادات الحراك الجنوبي بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع إجراؤه منتصف نوفمبر المقبل.

وقال لـ"الأولى" مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، إن المجلس تلقى اتصالا من مكتب المبعوث الاممي بصنعاء، طلب فيه من قيادات المجلس  عقد لقاء مع بن عمر حول موضوع "الحوار الوطني"، وذلك بهدف الاستماع إلى وجهة نظرهم.

وأضاف المصدر أن المجلس الأعلى، الذي يتزعمه القيادي الجنوبي حسن باعوم، كلف النائب الأول في المجلس صلاح الشنفرة، ومعه على هيثم الغريب للالتقاء مع بن عمر، بينما اعتذر حسن باعوم عن اللقاء بسبب تعذر قدومه إلى عدن من محافظة حضرموت، حيث يقيم، هذه الأيام.

ورجح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الشنفرة سيجدد في لقائه مع المبعوث الأممي موقف المجلس الأعلى "الرافض للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني".

ويفترض أن يصل بن عمر إلى مدينة عدن، صباح اليوم الأربعاء، قادما من صنعاء.

ويجري المبعوث الاممي عديد نشاطات منذ وصوله إلى العاصمة صنعاء، نهاية الأسبوع الماضي، في سبيل الدفع بالتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيقام برعاية دولية، غير أن عدم موافقة قيادات المعارضة الجنوبية في الداخل والخارج حتى الان على المشاركة في المؤتمر يلقي  بالكثير من الظلال المحبطة، ما يدفع مراقبين إلى التقليل من جدوى مخرجات مثل هذا المؤتمر بدون مشاركة ممثلين حقيقيين للحركة السياسية في الجنوب.

 

ومن جانب آخر؛ وفي سياق قريب، كشف مصدر "الأولى" في المجلس الأعلى للحراك أن لقاء جرى أمس  الأولى، الاثنين ، في مدينة عدن، بين عدد من قيادات المجلس والسفير البريطاني في اليمن نيكولاس هوبتون، بدعوة من الأخير.

 

وشرح هوبتون لقيادات المجلس رؤية الحكومة البريطانية حول أهمية مؤتمر الحوار الوطن في اليمن ، وضرورة مشاركة الحراك الجنوبي فيه.

وبحسب المصدر فقد أكدت قيادات المجلس الأعلى بدورها موقفها الرافض للمشاركة في عملية الحوار، كما أبلغت سفير المملكة المتحدة أنها في هذا الشأن، ملتزمة بقرارات المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك، الذي عقد في الفترة ما بين 30 سبتمر و2 أكتوبر من العام الجاري، في المنصورة بعدن، والذي أكد على رفض المشاركة في الحوار إلا في حال كان "تفاوضا بين الشمال والجنوب، وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية".

زر الذهاب إلى الأعلى